ومع تطور التكنلوجيا في هذا العصر انطلقت في السنوات الأخيره تقنية الآي باد تحدث المؤسس المشارك لأبل ستيف ووزنياك حول رأيه في استخدام الآي باد وأنه أفضل جهاز من ناحية سهولة الاستخدام للأطفال والأجداد!
و أثبت ووز أن تنبئاته صحيحة نظريا وعمليا عندما قامت طفلة بعمر عامين فقط باستخدام الآي باد لأول مرة (طبعاً كانت لديها خبرة مع الأي فون من قبل) بكل سهولة وبدون أي خوف أو استغراب أو ارتباك وذلك عندما استخدمت تطبيق Dr. Seuss التعليمي الخاص بالأطفال وذلك كما هو موضح بالفيديو التالي:
والاي باد له مميزات عديده لللأطفال سهولة استخدامه وجاذبيته لهذه الفئه العمرية وكذلك تفرده بالتفوق بشاشات اللمس المتعدده وترى غارتنر أن أبل قفزت بذكاء الى هذا السوق وسيطرت عليه منذ الآن خصوصا بسوق تطبيقاته المتميزه
وايجابيات الآي باد كثيره وعديدة للأطفال ولكن يبقى مخاوف عند الأباء والأمهات على أطفالهم خوفا من الدخول في موآقع مخله تفسد أفكارهم وبرائتهم ومنع الأطفال عنها ليس جيد فكم من أهالي منعوا أطفالهم من مشاهدة التلفاز مثلاً ليكتشفوا فيما بعد أنهم يشاهدونه عند الجيران أو عند أعمامهم أو أخوالهم، أو يمنعونهم من البلاي ستيشن ليكتشفوا أنهم يلعبون به عند معارفهم، واستخدام الأطفال “المسروق” هذا خارج المنزل لأشياء منعوا منها في المنزل يكون بنهم شديد وغالباً من دون رقابة مما يجعل الأطفال يقعون في مضار هذه الممنوعات أكثر من استفادتهم منه
الحل يكمن في “القيود”
يبدو أن شركة أبل Apple قد أدركت منذ البداية أن انفتاح هذا الجهاز على العالم سيخالف الكثير من قوانين التعامل مع الأطفال، ولذلك وفرت خدمة “القيود” أو “Restrictions” في أجهزتها، ليتمكن الأهالي من التحكم بالآي باد كما يريدون، ووفقاً لثقافة وأخلاقيات كل مجتمع، خصوصاً وأن قوانين التعامل مع الأطفال تختلف من دولة لأخرى, وبهذه الطريقه سوف يشعرون الأهالي براحه على أطفالهم وبنفس الوقت عدم منعهم .
ومن المهم استخدام القيود مع الأطفال إن كان جهاز الآيباد مخصصاً لهم، أو كانوا يقضون معه وقتاً طويلاً بعيداً عن رقابة الأهل.
ويمكنك مشاهد الطريقه في هذآ المقطع :
روان حمد سعد السالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق